[ ص: 245 ] قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ) العبسي الكوفي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ) هو السبيعي .
قلت . ومراد الحافظ بقوله وهذا أخص من حديث البراء من وجه آخر يعني أن بينهما عموما وخصوصا من وجه ( وإن قيس بن صرمة ) بكسر الصاد المهملة وسكون الراء ، قال في الإصابة : ووقع عند أبي داود من هذا الوجه صرمة بن قيس ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أبو قيس بن عمرو فإن حمل هذا الاختلاف على تعدد أسماء من وقع له ذلك وإلا فيمكن الجمع برد جميع الروايات إلى واحد فإنه قيل فيه صرمة بن قيس وصرمة بن مالك وصرمة بن أنس وصرمة بن أبي أنس وقيل فيه قيس بن صرمة وأبو قيس بن صرمة وأبو قيس بن عمرو فيمكن أن يقال إن كان اسمه صرمة بن قيس فمن قال قيس بن صرمة قلبه وإنما اسمه صرمة وكنيته أبو قيس أو العكس ، وأما أبوه فاسمه قيس أو صرمة على ما تقرر من القلب وكنيته أبو أنس ومن قال فيه أنس حذف أداة الكنية ومن قال فيه ابن مالك نسبه إلى جد له ، والعلم عند الله تعالى قاله القسطلاني ( هل عندك ) بكسر الكاف ( طعام فقالت لا ولكن أنطلق أطلب لك ) ظاهره أنه لم يجئ معه بشيء لكن في مرسل nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : [ ص: 246 ] أنه أتاها بتمر فقال استبدلي به طحينا واجعليه سخينا فإن التمر أحرق جوفي . وفيه : لعلي آكله سخنا . وأنها استبدلته له وصنعته ( وكان يومه ) بالنصب ( يعمل ) أي في أرضه وصرح بها أبو داود في روايته وفي مرسل nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : كان يعمل في حيطان المدينة بالأجرة . فعلى هذا فقوله في أرضه إضافة اختصاص ( فغلبته عينه ) أي نام ( قالت خيبة لك ) بالنصب وهو مفعول مطلق محذوف العامل وقيل إذا كان بغير لام يجب نصبه وإلا جاز ، والخيبة : الحرمان ، يقال خاب يخيب : إذا لم ينل ما طلب ( فذكر ذلك للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) زاد في رواية زكريا عند nindex.php?page=showalam&ids=11868أبي الشيخ : وأتى عمر امرأته وقد نامت فذكر ذلك للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنزلت هذه الآية أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ففرحوا بها فرحا شديدا وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود كذا في هذه الرواية وشرح الكرماني على ظاهرها فقال لما صار الرفث وهو الجماع هنا حلالا بعد أن كان حراما كان الأكل والشرب بطريق الأولى ، فلذلك فرحوا بنزولها وفهموا منها الرخصة ، هذا وجه مطابقة ذلك لقصة أبي قيس . قال ثم لما كان حلهما بطريق المفهوم نزل بعد ذلك وكلوا واشربوا ليعلم بالمنطوق تسهيل الأمر عليهم صريحا ، ثم قال أو المراد من الآية هي بتمامها . قال الحافظ : وهذا هو المعتمد وبه جزم السهيلي وقال إن الآية بتمامها نزلت في الأمرين معا وقدم ما يتعلق بعمر لفضله قال الحافظ : قد وقع في رواية أبي داود فنزلت أحل لكم ليلة الصيام إلى قوله من الفجر فهذا يبين أن محل قوله ففرحوا بها بعد قوله الخيط الأسود وقع ذلك صريحا في رواية زكريا بن أبي زائدة ولفظه فنزلت أحل لكم إلى قوله من الفجر ففرح المسلمون بذلك .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .