2997 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحق بن منصور أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16424عبد الله بن بكر السهمي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665293لما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أو من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو طلحة وكان له حائط فقال يا رسول الله حائطي لله ولو استطعت أن أسره لم أعلنه فقال اجعله في قرابتك أو أقربيك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور ) هو الكوسج ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16424عبد الله بن بكر السهمي ) الباهلي أبو وهب البصري نزيل بغداد امتنع من القضاء ثقة حافظ من التاسعة .
قوله : لن تنالوا البر أي ثوابه وهو الجنة حتى تنفقوا أي تصدقوا مما تحبون من [ ص: 277 ] أموالكم أو للشك من الراوي من ذا الذي يقرض الله بإنفاق ماله في سبيل الله قرضا حسنا بأن ينفقه لله تعالى عن طيب قلب ( وكان له حائط ) جملة حالية والحائط البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار ، وكان اسم هذا الحائط بيرحاء وكان هو من أحب أمواله إليه ( حائطي لله ) أي وقف لله أو صدقة لله ( ولو استطعت أن أسره ) من الإسرار أي لو قدرت على إخفاء هذا التصدق ( لم أعلنه ) أي لم أظهره ( فقال اجعله في قرابتك أو أقربيك ) لظاهر أن أو للشك ، وفي رواية الشيخين : nindex.php?page=hadith&LINKID=755161وإني أرى أن تجعلها في الأقربين .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مالك وأحمد والشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وغيرهم .