318 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16318عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662662سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من بنى لله مسجدا بنى الله له مثله في الجنة قال وفي الباب عن أبي بكر وعمر وعلي وعبد الله بن عمرو وأنس وابن عباس وعائشة وأم حبيبة وأبي ذر وعمرو بن عبسة وواثلة بن الأسقع وأبي هريرة وجابر بن عبد الله قال أبو عيسى حديث عثمان حديث حسن صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17053ومحمود بن لبيد قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=7820ومحمود بن الربيع قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهما غلامان صغيران مدنيان
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11942أبو بكر الحنفي ) اسمه عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله البصري وهو أبو بكر الحنفي الصغير ، روى عنه بندار وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن المديني وغيرهم . قال في التقريب : ثقة من التاسعة مات سنة أربع ومائتين ، انتهى ، قلت : هو من رجال الكتب الستة .
قوله : ( من بنى لله مسجدا ) التنكير فيه للشيوع فيدخل فيه الكبير والصغير كما في الرواية الآتية صغيرا كان أو كبيرا ، وقوله : لله ، يعني يبتغي به وجه الله . قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : من كتب اسمه على المسجد الذي يبنيه كان بعيدا من الإخلاص ، انتهى . ومن بناه بالأجرة لا يحصل له هذا الوعد المخصوص لعدم الإخلاص ، وإن كان يؤجر في الجملة كذا في الفتح ( بنى الله له مثله ) صفة لمصدر محذوف أي بنى بناء مثله . قال النووي يحتمل قوله مثله أمرين : أحدهما أن يكون معناه بنى الله تعالى مثله في مسمى البيت ، وأما صفته في السعة وغيرها فمعلوم فضلها ، وأنها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . الثاني : أن فضله على بيوت الجنة كفضل المسجد على بيوت الدنيا ، انتهى كلام النووي . وقيل أي مثل المسجد في القدر والمساحة لكنه أنفس منه بزيادات كثيرة . وقال الحافظ في الفتح : لفظ المثل له استعمالان ، أحدهما الإفراد مطلقا كقوله تعالى : فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا والآخر المطابقة كقوله تعالى أمم أمثالكم فعلى الأول لا يمتنع أن يكون الجزاء أبنية متعددة فيحصل جواب من استشكل التقيد بقوله مثله ، مع أن الحسنة بعشر أمثالها لاحتمالها أن يكون المراد بنى الله له عشرة أبنية مثله . والأصل أن ثواب الحسنة الواحدة واحد بحكم العدل والزيادة بحكم الفضل . ومن الأجوبة المرضية أن المثلية هاهنا بحسب الكمية ، والزيادة حاصلة بحسب الكيفية ، فكم من بيت خير من عشرة بل من مائة أو أن المقصود من المثلية أن جزاء هذه الحسنة من جنس البناء لا من غيره من قطع النظر عن غير ذلك ، مع أن التفاوت حاصل قطعا بالنسبة إلى ضيق الدنيا وسعة الجنة ، إذ موضع شبر فيها خير من الدنيا وما فيها . كما ثبت في الصحيح . وقد روي من حديث واثلة بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=750893بنى الله له في الجنة أفضل منه ، nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني من [ ص: 223 ] حديث أبي أمامة بلفظ : أوسع منه وهذا يشعر بأن المثلية لم يقصد بها المساواة من كل وجه ، انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن أبي بكر وعمر وعلي nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمرو وأنس nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=10583وأم حبيبة وأبي ذر وعمر وابن عنبسة nindex.php?page=showalam&ids=105وواثلة بن الأسقع nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله ) .
قلت : وفي الباب أيضا عن أبي قرصافة ونبيط بن شريط ، وعمر بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=10382وأسماء بنت يزيد ، ومعاذ وأبي أمامة ، nindex.php?page=showalam&ids=51وعبد الله بن أبي أوفى ، وأبي موسى ، nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم .