3024 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة قال قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله nindex.php?page=hadith&LINKID=665320أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ عليه وهو على المنبر فقرأت عليه من سورة النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا غمزني رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فنظرت إليه وعيناه تدمعان قال أبو عيسى هكذا روى nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله وإنما هو nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن عبيدة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص ) اسمه سلام بن سليم الحنفي ( قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ) هو ابن مسعود رضي الله عنه ( وهو على المنبر ) جملة حالية فكيف أي حال الكفار إذا جئنا من كل أمة بشهيد يشهد عليها بعملها وهو نبيها وجئنا بك يا محمد على هؤلاء أي أمتك شهيدا حال أي شاهدا على من آمن بالإيمان وعلى من كفر بالكفر وعلى من نافق بالنفاق . ووقع في رواية محمد بن فضالة الظفري أن ذلك كان ، وهو ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان في بني ظفر . أخرجه ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وغيرهما من طريق يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=877870أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أتاهم في بني ظفر ومعه ابن مسعود وناس من أصحابه فأمر قارئا فقرأ ، فأتى على هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا فبكى حتى ضرب لحياه ووجنتاه فقال يا رب هذا على من أنا بين ظهريه فكيف بمن لم أره . وأخرج ابن المبارك في الزهد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال ليس من يوم إلا يعرض على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم . ففي هذا المرسل ما يرفع الإشكال الذي تضمنه حديث ابن فضالة كذا في الفتح ( غمزني ) الغمز : العصر والكبس باليد أي أشار باليد لأن يمتنع عن القراءة ، وفي رواية الشيخين قال " حسبك الآن " ( وعيناه تدمعان ) وفي رواية الشيخين : تذرفان . أي تسيلان دمعا . قال ابن بطال : إنما بكى ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند تلاوته هذه الآية لأنه مثل لنفسه أهوال يوم القيامة وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بالتصديق وسؤاله [ ص: 301 ] الشفاعة لأهل الموقف وهو أمر يحق له طول البكاء . انتهى .
قال الحافظ : والذي يظهر أنه بكى رحمة لأمته لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم ، وعملهم قد لا يكون مستقيما فقد يفضي إلى تعذيبهم . قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي يستحب البكاء مع القراءة وعندها وطريق تحصيله أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود ثم ينظر تقصيره في ذلك فإن لم يحضره حزن فليبك على فقد ذلك وأنه من أعظم المصائب .