قوله : ( لم يمنعه ما رأى منه ) أي لم يمنع الناهي ما رأى هو من المذنب من وقوعه على الذنب ( أن يكون ) أي من أن يكون الناهي ( أكيله وشريبه ) أي مواكل المذنب ومشاربه ومخالطه . ولفظ أبي داود أن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل ، فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده .
[ ص: 329 ] قوله : ( وأملاه علي ) أي ألقى علي الحديث فكتبته .