3050 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء قال مات رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تحرم الخمر فلما حرمت الخمر قال رجال كيف بأصحابنا وقد ماتوا يشربون الخمر فنزلت ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة عن أبي إسحق عن البراء أيضا
قوله : ( فلما حرمت ) قال الحافظ : والذي يظهر أن تحريمها كان عام الفتح سنة ثمان . وذكر روايات تدل على ذلك ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا أي لا حرج عليهم ولا إثم عليهم فيما شربوا من الخمر وأكلوا من مال القمار في وقت الإباحة قبل التحريم .
[ ص: 332 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : يقال لم أطعم خبزا ولا ماء ولا نوما . قال الشاعر :
فإن شئت حرمت النساء سواكمو وإن شئت لم أطعم نقاخا ولا بردا
النقاخ الماء ، والبرد النوم .
إذا ما اتقوا أي إذا ما اتقوا الشرك ، وقيل اتقوا ما حرم الله عليهم وآمنوا يعني بالله ورسوله وعملوا الصالحات أي ازدادوا من عمل الصالحات ثم اتقوا وآمنوا أي اتقوا الخمر والميسر بعد التحريم . فعلى هذا تكون الأولى إخبارا عن حال من مات وهو يشربها قبل التحريم أنه لا جناح عليه ، والثانية خطاب من بقي بعد التحريم ، أمروا باتقائها والإيمان بتحريمها ثم اتقوا أي ما حرم عليهم في المستقبل وأحسنوا : أي العمل ، وقيل المراد بالاتقاء الأول فعل التقوى ، وبالثاني المداومة عليها ، وبالثالث اتقاء الظلم مع ضم الإحسان إليه . وقيل إن المقصود من التكرير التأكيد والمبالغة في الحث على الإيمان والتقوى وضم الإحسان إليهما ، والله يحب المحسنين : أي أنه تعالى يحب المتقربين إليه بالإيمان والأعمال الصالحة والتقوى والإحسان .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي . وقد رواه شعبة عن أبي إسحاق عن البراء أيضا ، أي كما أن إسرائيل روى هذا الحديث عن أبي إسحاق عن البراء كذلك رواه شعبة أيضا عن أبي إسحاق عن البراء .