هي مكية إلا ست آيات نزلت بالمدينة هي : وما قدروا الله حق قدره إلى آخر ثلاث آيات قل تعالوا أتل ما حرم عليكم ربكم إلى آخر ثلاث آيات وهي مائة وخمس أو ست وستون آية .
قوله : ( عن ناجية بن كعب ) الأسدي ثقة من الثالثة .
قوله : ( إنا لا نكذبك بل نكذب بما جئت به ) أي لا نكذبك لأنك صادق ولكن نحسدك فبسببه نجحد بآيات الله . كذا في المجمع ، فأنزل الله تعالى فإنهم لا يكذبونك وقبله قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون قال في تفسير الجلالين قد للتحقيق ، نعلم إنه أي الشأن ليحزنك الذي يقولون لك من التكذيب فإنهم لا يكذبونك في السر لعلمهم أنك صادق ، وفي قراءة بالتخفيف ، أي لا ينسبونك إلى الكذب ولكن الظالمين وضعه موضع الضمير بآيات الله أي القرآن ، يجحدون يكذبون .
[ ص: 348 ] قوله : ( وهذا أصح ) أي الإسناد الثاني بترك ذكر علي أصح من الإسناد الأول .
وحديث علي هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا . وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .