قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ) هو النخعي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة ) هو ابن قيس ( عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ) هو ابن مسعود .
قوله : ( لما نزلت ) بالتأنيث لكون ما بعده من فاعله آية ، والتقدير لما أنزلت آية الذين آمنوا ولم يلبسوا بكسر الموحدة ، أي لم يخلطوا ، تقول لبست الأمر بالتخفيف ألبسه بالفتح في الماضي والكسر في المستقبل ، أي خلطته . وتقول لبست الثوب ألبسه بالكسر في الماضي والفتح في المستقبل ، والمصدر من الأول لبس بفتح اللام ، ومن الثاني لبس بالضم إيمانهم بظلم أي لم يخلطوه [ ص: 350 ] بالشرك . قال محمد بن إسماعيل التيمي في شرحه : خلط الإيمان بالشرك لا يتصور ، فالمراد أنهم لم تحصل لهم الصفتان : كفر متأخر عن إيمان متقدم أي لم يرتدوا أو يحتمل أن يراد أنهم لم يجمعوا بينهما ظاهرا أو باطنا ، أو لم ينافقوا ، وهذا أوجه . كذا في الفتح ( شق ذلك على المسلمين ) أي الصحابة رضي الله عنهم ، ظنا منهم أن المراد بالظلم مطلق المعاصي في قوله تعالى ( إن الشرك لظلم عظيم ) كما يتبادر إلى الفهم لا سيما من التنكير الذي يفيد العموم ( وأينا ) كلام إضافي مبتدأ وقوله ( لا يظلم نفسه ) خبره ( قال ) أي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( ليس ذلك ) أي ليس معناه كما فهمتم ( إنما هو ) أي الظلم ( الشرك ) ففي التنكير إشارة إلى أن المراد أي نوع من الكفر أو أريد به التعظيم أي بظلم عظيم ( ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه إلخ ) ظاهر هذا أن الآية التي في " لقمان " كانت معلومة عندهم ولذلك نبههم عليها ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري فأنزل الله عز وجل إن الشرك لظلم عظيم . قال الحافظ . يحتمل أن يكون نزولها وقع في الحال فتلاها عليهم ثم نبههم فتلتئم الروايتان .