325 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14230الأنصاري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن زيد بن رباح وعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر عن أبي عبد الله الأغر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=662669أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام قال أبو عيسى ولم يذكر قتيبة في حديثه عن عبيد الله إنما ذكر عن زيد بن رباح عن أبي عبد الله الأغر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عبد الله الأغر اسمه سلمان وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي الباب عن علي وميمونة وأبي سعيد وجبير بن مطعم وابن عمر وعبد الله بن الزبير وأبي ذر
[ ص: 237 ] ( عن زيد بن رباح ) المدني ثقة ( وعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر ) ثقة واسم أبي عبد الله سلمان كما صرح به الترمذي ( عن أبي عبد الله الأغر ) المدني ثقة .
قوله : ( صلاة في مسجدي هذا ) قال النووي : ينبغي أن يحرص المصلي على الصلاة في الموضع الذي كان في زمانه صلى الله عليه وسلم دون ما زيد فيه بعده ; لأن التضعيف إنما ورد في مسجده ، وقد أكده بقوله ( هذا ) بخلاف مسجد مكة فإنه يشمل جميع مكة بل صح أنه يعم جميع الحرم كذا ذكره الحافظ في الفتح وسكت عنه ، قلت : قال القاري في المرقاة : قد وافق النووي السبكي وغيره ، واعترضه ابن تيمية وأطال فيه والمحب الطبري وأوردا آثارا استدلا بها وبأنه سلم في مسجد مكة أن المضاعفة لا تختص بما كان موجودا في زمنه صلى الله عليه وسلم ، وبأن الإشارة في الحديث إنما هي لإخراج غيره من المساجد المنسوبة إليه عليه السلام ، وبأن الإمام مالكا سئل عن ذلك فأجاب بعدم الخصوصية وقال : لأنه عليه السلام أخبر بما يكون بعده وزويت له الأرض فعلم بما يحدث بعده ، ولولا هذا ما استجاز الخلفاء الراشدون أن يستزيدوا فيه بحضرة الصحابة لم ينكر ذلك عليهم ، وبما في تاريخ المدينة عن عمر رضي الله عنه أنه لما فرغ من الزيادة قال : لو انتهى إلى الجبانة وفي رواية إلى ذي الحليفة لكان الكل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لو زيد في هذا المسجد ما زيد كان الكل مسجدي ، وفي رواية : لو بني هذا المسجد إلى صنعاء كان مسجدي ، هذا خلاصة ما ذكره ابن حجر في الجوهر المنظم في زيارة القبر المكرم ، انتهى ما في المرقاة .
قلت : لو كان حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : لو زيد في هذا المسجد إلخ لكان قاطعا للنزاع ولا أدري ما حاله ، قابل للاحتجاج أم لا ولم أقف على سنده ( خير من ألف صلاة فيما سواه ) من المساجد ( إلا المسجد الحرام ) قبل الاستثناء يحتمل أن الصلاة في مسجدي لا تفضل الصلاة في المسجد [ ص: 238 ] الحرام بألف بل بدونها ، ويحتمل أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل ، ويحتمل المساواة أيضا .