قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16365وعبد الصمد ) بن عبد الوارث .
قوله : ( بعث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببراءة ) يجوز فيه التنوين بالرفع على الحكاية وبالجر ويجوز أن يكون علامة الجر فتحة وهو الثابت في الروايات (مع أبي بكر ) وكان بعثه قبل حجة الوداع بسنة ، وكانت حجة الوداع في السنة العاشرة من الهجرة ( ثم دعاه ) أي ثم دعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا بكر فقال ( لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا ) قال العلماء : إن الحكمة في إرسال علي بعد أبي بكر أن عادة العرب جرت بأن لا ينقض العهد إلا من عقده ، أو من هو منه بسبيل من أهل بيته فأجراهم في ذلك على عادتهم ، ولهذا قال : لا يبلغ هذا إلا أنا أو رجل من أهلي ( فأعطاه إياه ) أي فأعطى عليا براءة .