باب ما جاء في القعود في المسجد وانتظار الصلاة من الفضل
330 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662672قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظرها ولا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في المسجد اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فقال رجل من حضرموت وما الحدث يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال فساء أو ضراط قال وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأنس وعبد الله بن مسعود وسهل بن سعد قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه ) بضم الميم وفتح النون وكسر الموحدة المشددة ابن كامل الصنعاني ، وهو أخو وهب بن منبه ثقة من الرابعة .
قوله : ( لا يزال أحدكم في صلاة ) أي في ثواب صلاة لا في حكمها ؛ لأنه يحل له الكلام وغيره مما منع في الصلاة . ولا تزال الملائكة تصلي " أي تستغفر ، والمراد بالملائكة الحفظة أو السيارة أو أعم من ذلك ( ما دام في المسجد ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري ما دام في مصلاه الذي صلى فيه . ومفهومه أنه إذا انصرف عنه انقضى ذلك ، ويمكن أن يحمل قوله في مصلاه على المكان المعد للصلاة لا الموضع الخاص بالسجود ، فلا يكون بين هذه الرواية وبين حديث الباب تخالف اللهم اغفر له اللهم ارحمه بيان لقوله تصلي أي تقول اللهم اغفر له إلخ ، والفرق بين المغفرة والرحمة أن المغفرة ستر الذنوب ، والرحمة إفاضة الإحسان إليه " ما لم يحدث " من الإحداث أي ما لم يبطل وضوءه ( وما الحدث يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ) لعل سبب الاستفسار إطلاق الحديث عندهم على غير ما ذكر أو ظنوا أن الإحداث بمعنى الابتداع ( فقال فساء أو ضراط ) الصوت الخارج من الدبر إن كان بلا صوت فهو الفساء بضم الفاء والمد وإن كان بالصوت فهو الضراط بضم الضاد . قال السفاقسي : الحدث في المسجد خطيئة يحرم به المحدث استغفار الملائكة : ولما لم يكن للحدث فيه كفارة ترفع أذاه كما يرفع الدفن أذى النخامة فيه عوقب بحرمان الاستغفار من الملائكة لما آذاهم به من الرائحة الخبيثة ، وقال ابن بطال : من أراد أن تحط عنه ذنوبه من غير تعب فليغتنم ملازمة مصلاه بعد الصلاة ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له ، فهو مرجو إجابته لقوله تعالى : لا يشفعون إلا لمن ارتضى وفي [ ص: 246 ] الحديث بيان فضيلة من انتظر الصلاة مطلقا سواء ثبت في مجلسه ذلك من المسجد أو تحول إلى غيره ، كذا في عمدة القاري .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وفيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=750926وإن من أتى المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث . قال الهيثمي في مجمع الزوائد : فيه عبد بن إسحاق العطار وهو متروك ورضيه أبو حاتم ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات وقال يغرب ، انتهى .
وأما حديث سهل بن سعد فلينظر من أخرجه .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وغيرهما بألفاظ .