33 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر بن المفضل عن nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=10718الربيع بنت معوذ ابن عفراء nindex.php?page=hadith&LINKID=662401أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه مرتين بدأ بمؤخر رأسه ثم بمقدمه وبأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما قال أبو عيسى هذا حديث حسن وحديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد أصح من هذا وأجود إسنادا وقد ذهب بعض أهل الكوفة إلى هذا الحديث منهم nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بن الجراح
قوله : ( نا nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر بن المفضل ) ابن لاحق الرقاشي أبو إسماعيل البصري ، ثقة ثبت عابد ، قال أحمد : إليه المنتهى في التثبت في البصرة . وقال ابن المديني : كان يصلي كل يوم أربعمائة ركعة ويصوم يوما ويفطر يوما . توفي سنة 187 سبع وثمانين ومائة .
( عن nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل ) متكلم فيه تقدم ترجمته في باب مفتاح الصلاة الطهور ( عن الربيع ) بضم الراء وفتح الموحدة وكسر التحتانية المشددة أنصارية نجارية من المبايعات تحت الشجرة ، ( بنت معوذ ) بضم الميم وفتح العين وكسر الواو المشددة ( بن عفراء ) بسكون [ ص: 112 ] العين المهملة وسكون الفاء والمد ( مسح برأسه مرتين بدأ بمؤخر رأسه ثم بمقدمه ) الظاهر أن قوله بدأ بمؤخر رأسه بيان لقوله مرتين فليستا بمسحتين ، والحديث يدل على البداءة بمؤخر الرأس وهو مذهب بعض أهل الكوفة كما حكى الترمذي . وأجاب nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي عنه : بأنه تحريف من الراوي بسبب فهمه فإنه فهم من قوله فأقبل بهما وأدبر أنه يقتضي الابتداء بمؤخر الرأس فصرح بما فهم منه وهو مخطئ في فهمه . وأجاب غيره بأنه عارض ما هو أصح منه وهو حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد . وبأنه فعل لبيان الجواز .
وقال الشوكاني : قال ابن سيد الناس في شرح الترمذي : هذه الرواية محمولة على الرواية بالمعنى عند من يسمي الفعل بما ينتهي إليه ، كأنه حمل قوله : ما أقبل وما أدبر على الابتداء بمؤخر الرأس ، فأداها بمعناها عنده وإن لم يكن كذلك ، قال : ذكر معناه nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي ، ويمكن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا لبيان الجواز مرة وكانت مواظبته على البداءة بمقدم الرأس ، وما كان أكثر مواظبة عليه كان أفضل ، والبداءة بمؤخر الرأس محكية عن الحسن بن حي nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع بن الجراح ، قال أبو عمر بن عبد البر : قد توهم بعض الناس في حديث ابن عبد الله بن زيد في قوله ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر أنه بدأ بمؤخر رأسه وتوهم غيره أنه بدأ من وسط رأسه فأقبل بيده وأدبر وهذه ظنون لا تصح ، وقد روي عن ابن عمر أنه كان يبدأ من وسط رأسه ولا يصح ، وأصح حديث في الباب حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد ، والمشهور المتداول الذي عليه الجمهور البداءة من مقدم الرأس إلى مؤخره . انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=10718ربيع بنت معوذ هذا له روايات وألفاظ ومدار الكل على nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل ، وفيه مقال مشهور لا سيما إذا عنعن وقد فعل ذلك في جميعها قاله الشوكاني ، قلت nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل مدلس كما صرح به الحافظ في طبقات المدلسين ولذا قال الشوكاني لا سيما إذا عنعن .
( وحديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد أصح من هذا وأجود ) لأن حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد متفق عليه ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=10718ربيع بنت معوذ هذا فقد عرفت حاله ( وقد ذهب بعض [ ص: 113 ] أهل الكوفة إلى هذا الحديث ) وهو مذهب مرجوح ، والمذهب الراجح المعول عليه هو البداءة بمقدم الرأس .