3119 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665414أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقناع عليه رطب فقال مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها قال هي النخلة ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار قال هي الحنظل قال فأخبرت بذلك nindex.php?page=showalam&ids=11873أبا العالية فقال صدق وأحسن حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك نحوه بمعناه ولم يرفعه ولم يذكر قول أبي العالية وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة وروى غير واحد مثل هذا موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه غير حماد بن سلمة ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد وغير واحد ولم يرفعوه حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس نحو حديث قتيبة ولم يرفعه
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد ) هو الطيالسي ( عن شعيب بن الحبحاب ) الأزدي مولاهم ، كنيته أبو صالح البصري ثقة من الرابعة .
قوله . ( أتي رسول الله بقناع ) بكسر القاف وخفة النون هو الطبق الذي يؤكل عليه ( مثل كلمة طيبة ) أي لا إله إلا الله ( كشجرة طيبة أصلها ثابت ) أي في الأرض ( وفرعها ) أي أعلاها ورأسها ( في السماء ) أي ذاهبة في السماء ( تؤتي ) أي تعطي ( أكلها ) أي ثمرها ( كل حين بإذن ربها ) أي بأمر ربها . والحين في اللغة : الوقت ، يطلق على القليل والكثير . واختلفوا في مقداره ها هنا ، فقال مجاهد وعكرمة : الحين هنا سنة كاملة ; لأن النخلة تثمر في كل سنة مرة واحدة . وقال سعيد بن جبير وقتادة والحسن ستة أشهر ، يعني من وقت طلعها إلى حين صرامها ، وروى ذلك عن ابن عباس أيضا .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب : ثمانية أشهر ، يعني أن مدة حملها باطنا وظاهرا ثمانية أشهر ، وقيل أربعة أشهر من حين ظهور حملها إلى إدراكها وقال nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب : شهران ، يعني من وقت أن يؤكل منها إلى صرامها . وقال الربيع بن أنس : كل حين يعني غدوة وعشية ; لأن ثمر النخل يؤكل أبدا ليلا ونهارا وصيفا وشتاء فيؤكل منها الجمار والطلع والبلح والخلال والبسر والمنصف والرطب ، وبعد ذلك يؤكل التمر اليابس إلى حين الطري الرطب . فأكلها دائم في كل وقت . كذا في الخازن ( قال ) أي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومثل كلمة خبيثة أي كلمة الكفر والشرك اجتثت يعني استؤصلت وقطعت ما لها من قرار أي ما لهذه الشجرة من ثبات في الأرض ; لأنها ليس لها أصل [ ص: 434 ] ثابت في الأرض ولا فرع صاعد إلى السماء ( قال ) أي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( هي ) أي الشجرة الخبيثة ( الحنظلة ) هي نبات يمتد على الأرض كالبطيخ وثمره يشبه ثمر البطيخ لكنه أصغر منه جدا ويضرب المثل بمرارته ( قال فأخبرت بذلك ) أي قال شعيب بن الحبحاب فأخبرت أنسا هذا ( فقال ) أي أبو العالية ( صدق ) أي أنس وحديث أنس هذا رواه أبو يعلى في مسنده نحو رواية الترمذي ، وفيه كذلك " كنا نسمع " مكان : صدق وأحسن .
قوله : ( أخبرنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب ) الأزدي البصري ، قيل . اسمه عبد الله ، ثقة من السابعة .