وقالت له العينان سمعا وطاعة
أي أومأت . وقال بالماء على يده : أي قلب ، وقال بثوبه : أي رفعه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع ( فخرق به الحجر ) وفي البزار : لما كان ليلة أسري به فأتى جبريل الصخرة التي ببيت المقدس فوضع أصبعه فيها فخرقها فشد بها البراق . وفي حديث أنس عند مسلم : فركبته حتى بيت المقدس ، قال فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء .