( باب ما جاء في الصلاة في الحيطان )

جمع حائط قال في القاموس : الحائط الجدار جمعه حيطان والبستان .

قوله : ( حدثنا الحسن بن أبي جعفر ) ليس له عند المصنف إلا هذا الحديث واشتهر بالنسبة إلى كنية أبيه ، واسم أبيه عجلان وقيل عمرو الجفري بضم الجيم وسكون الفاء وراء النسبة إلى جفرة خالد بالبصرة كذا في قوت المغتذي .

قوله : ( كان يستحب الصلاة في الحيطان ) قال صاحب النهاية : الحائط البستان من النخل إذا كان عليه حائط وهو الجدار . قال العراقي : استحبابه صلى الله عليه وسلم الصلاة في الحيطان يحتمل معاني أحدها قصد الخلوة عن الناس فيها ، وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=12815القاضي أبو بكر بن العربي ، الثاني قصد حلول البركة في ثمارها ببركة الصلاة فإنها جالبة للرزق ، الثالث أن هذا من كرامة المزور أن يصلي في مكانه ، [ ص: 252 ] الرابع أنها تحية كل منزل نزله أو توديعه ، كذا في قوت المغتذي .

قوله : ( قال nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ) هو الطيالسي الراوي عن الحسن بن أبي جعفر ( يعني البساتين ) جمع بستان .

قوله : ( والحسن بن أبي جعفر قد ضعفه يحيى بن سعيد وغيره ) قال الفلاس : صدوق منكر الحديث ، وقال ابن المديني : ضعيف وضعفه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : منكر الحديث ، كذا في الميزان .

قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير اسمه محمد بن مسلم بن تدرس ) بفتح المثناة وسكون الدال المهملة وضم الراء وهو صدوق إلا أنه كان مدلسا .