3136 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=665431عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى يوم ندعو كل أناس بإمامهم قال يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له في جسمه ستون ذراعا ويبيض وجهه ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون اللهم ائتنا بهذا وبارك لنا في هذا حتى يأتيهم فيقول أبشروا لكل رجل منكم مثل هذا قال وأما الكافر فيسود وجهه ويمد له في جسمه ستون ذراعا على صورة آدم فيلبس تاجا فيراه أصحابه فيقولون نعوذ بالله من شر هذا اللهم لا تأتنا بهذا قال فيأتيهم فيقولون اللهم أخزه فيقول أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي اسمه إسمعيل بن عبد الرحمن
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن ) هو الإمام الدارمي ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ) العبسي الكوفي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل ) بن يونس .
قلت : ويؤيد القول الأرجح حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة هذا ، فإنه نص صريح في أن المراد بقوله بإمامهم كتاب أعمالهم " فيعطى كتابه " أي كتاب أعماله " ويمد له في جسمه " أي يوسع له فيه ( اللهم أخزه ) بفتح الهمزة من الإخزاء ، بمعنى الإذلال والإهانة .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه البزار بسند الترمذي إلا أن شيخه غير شيخه وقال لا يروى إلا من هذا الوجه . انتهى . وفي مسنده عبد الرحمن بن أبي كريمة والد السدي وهو مجهول الحال ( والسدي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن ) بن أبي كريمة ، وهو السدي الكبير .