قوله : ( حدثنا يحيى بن موسى ) هو البلخي " إنما سمي الخضر " بفتح أوله وكسر ثانيه أو بكسر أوله وإسكان ثانيه ، ثبتت بهما الرواية وبإثبات الألف واللام فيه وبحذفهما ، قاله الحافظ " جلس على فروة بيضاء " زاد عبد الرزاق في مصنفه بعد أن أخرجه : الفروة : الحشيش الأبيض وما [ ص: 474 ] أشبه . قال عبد الله بن أحمد بعد أن رواه عن أبيه عنه : أظن هذا تفسيرا من عبد الرزاق . انتهى . وجزم بذلك عياض وقال الحربي : الفروة من الأرض قطعة يابسة من حشيش ، وهذا موافق لقول عبد الرزاق . وعن ابن الأعرابي الفروة أرض بيضاء ليس فيها نبات وبهذا جزم nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ومن تبعه " فاهتزت " أي تحركت الفروة " خضراء " بفتح فسكون أو فكسر منونا أي نباتا أخضر ناعما ، وهو إما تمييز أو حال . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري خضراء على زنة حمراء . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه البخاري وغيره .