3185 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15925زكريا بن عدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16525عبيد الله بن عمرو الرقي عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير عن nindex.php?page=showalam&ids=17176موسى بن طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665479لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فخص وعم فقال يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا يا معشر بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا إن لك رحما سأبلها ببلالها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه يعرف من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17176موسى بن طلحة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر حدثنا شعيب بن صفوان عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير عن nindex.php?page=showalam&ids=17176موسى بن طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه
قوله ( جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا ) أي قبائله زاد مسلم فاجتمعوا ( فخص وعم ) أي في النداء فقال : ( يا معشر قريش إلخ ) هذا بيان لقوله خص وعم ( أنقذوا أنفسكم ) من الإنقاذ أي خلصوها ( فإني لا أملك لكم ) أي لجميعكم خاصكم وعامكم ( يا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت محمد ) يجوز نصب فاطمة وضمها والنصب أفصح وأشهر وأما " بنت " فمنصوب لا غير ، وهذا وإن كان ظاهرا معروفا فلا بأس بالتنبيه عليه لمن لا يحفظه ( فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا ) أي من غير إذنه تعالى ، قال ترهيبا وإنذارا وإلا فقد ثبت فضل بعض هؤلاء المذكورين ودخولهم الجنة وشفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل بيته وللعرب عموما ولأمته عامة وقبول شفاعته فيهم بالأحاديث الصحيحة ، ويمكن أن يكون ورود تلك الأحاديث بعد هذه القضية . قاله الطيبي ( إن لك رحما ) أي قرابة ( وسأبلها ) أي سأصلها ( ببلالها ) بفتح الموحدة وكسرها أي بصلتها وبالإحسان إليها من بله يبله ، والبلال الماء شبهت قطيعة الرحم بالحرارة ووصلها بإطفاء الحرارة ببرودة ومنه : ( بلوا أرحامكم ) أي صلوها قاله النووي وقاله في النهاية : البلال جمع البلل والعرب يطلقون النداوة على الصلة كما يطلق اليبس على القطيعة ; لأنهم لما رأوا أن بعض الأشياء يتصل بالنداوة ويحصل بينها التجافي والتفريق باليبس استعاروا البلل لمعنى الوصل واليبس لمعنى القطيعة ، والمعنى أصلكم في الدنيا ولا أغني عنكم من الله شيئا .
قوله ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أحمد ومسلم ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17176موسى بن طلحة مرسلا ولم يذكر فيه nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة والموصول هو الصحيح وأخرجاه في الصحيحين من حديث الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قاله الحافظ ابن كثير في تفسيره .
قوله ( أخبرنا شعيب بن صفوان ) بن الربيع الثقفي أبو يحيى الكوفي الكاتب مقبول من [ ص: 32 ] السابعة . قوله ( بمعناه ) أي بمعنى الحديث المذكور .