قوله : حتى نزل القرآن ادعوهم لآبائهم قال الحافظ ابن كثير : هذا أمر ناسخ لما كان في ابتداء الإسلام من جواز ادعاء الأبناء الأجانب وهم الأدعياء فأمر تبارك وتعالى برد نسبهم إلى آبائهم في الحقيقة وأن هذا هو العدل والقسط والبر هو أقسط عند الله أي هو أعدل عنده من قولكم هو ابن فلان ولم يكن ابنه لصلبه ، و " أقسط " أفعل تفضيل قصد به الزيادة مطلقا من القسط بمعنى العدل . قوله ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان .