( سورة والصافات ) مكية ، وهي مائة واثنتان وثمانون آية .
قوله : ( دعا ) أي أحدا ( إلى شيء ) أي من الشرك والمعصية ( إلا كان ) أي الداعي ( لازما له ) أي للشيء الذي دعا إليه ، وظاهر رواية ابن جرير الآتية يدل على أن الضمير المرفوع في " كان " راجع إلى المدعو والمجرور في " له " إلى الداعي فتفكر وتأمل ( وإن ) وصلية ( دعا رجل رجلا ) أي إلى شيء . وروى ابن جرير هذا الحديث بلفظ : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755273أيما رجل دعا رجلا إلى شيء كان موقوفا لازما بغاربه لا يفارقه ) ثم قرأ هذه الآية : وقفوهم إنهم مسئولون أي احبسوهم عن الصراط حتى يسألوا عن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدار الدنيا ما لكم لا تناصرون أي يقال لهم تقريعا وتوبيخا : ما لكم لا ينصر بعضكم بعضا كحالكم في الدنيا . قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وفي سنده ليث بن أبي سليم وكان قد اختلط أخيرا ولم يتميز [ ص: 70 ] حديثه فترك وفيه أيضا بشر عن أنس وهو مجهول .