3237 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15679حبان بن هلال nindex.php?page=showalam&ids=16039وسليمان بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=15698وحجاج بن منهال قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت يزيد قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=665531سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب قال nindex.php?page=showalam&ids=16128وشهر بن حوشب يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=10382أم سلمة الأنصارية nindex.php?page=showalam&ids=10382وأم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ) هو ابن أسلم البناني يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم أي أفرطوا عليها وتجاوزوا الحد في كل فعل مذموم لا تقنطوا بفتح النون وبكسرها أي لا تيأسوا من رحمة الله أي من مغفرته إن الله يغفر الذنوب جميعا قال الحافظ ابن كثير : هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها . وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر ، ولا يصح حمل هذه على غير توبة لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه . ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا وزنوا وأكثروا فأتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزل والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ونزل قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ثم قال بعد ذكر أحاديث أخرى ما لفظه : فهذه الأحاديث كلها دالة على أن المراد أنه يغفر جميع ذلك مع التوبة . ولا يقنطن عبد من رحمة الله وإن عظمت ذنوبه وكثرت فإن باب الرحمة والتوبة واسع انتهى . وقال صاحب فتح البيان نقلا عن القاضي الشوكاني : والحق أن الآية غير مقيدة بالتوبة بل هي على إطلاقها قال : والجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هو أن كل ذنب كائنا ما كان ماعدا الشرك بالله مغفور لمن شاء الله أن يغفر له ، على أنه يمكن أن يقال : إن إخباره لنا بأنه يغفر الذنوب جميعا يدل على أنه يشاء غفرانها جميعا ، وذلك يستلزم أنه يشاء المغفرة لكل المذنبين من المسلمين فلم يبق بين الآيتين تعارض من هذه الحيثية انتهى . قلت : كل محتمل وما قال ابن كثير هو الظاهر عندي والله تعالى أعلم ( ولا يبالي ) أي من أحد فإنه لا يجب على الله ، وفي رواية أحمد : سمعته صلى الله عليه وسلم يقول : " nindex.php?page=hadith&LINKID=755275يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي إنه هو الغفور الرحيم " . والظاهر من هاتين الروايتين أن قوله " ولا يبالي " كان من القرآن ، ولذا قال صاحب المدارك تحت هذه الآية : وفي قراءة النبي عليه السلام : يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي ، وقال القاري : وهو يحتمل أنه كان من الآية فنسخ ويحتمل أن يكون زيادة من عنده عليه الصلاة والسلام كالتفسير للآية . .
قوله : ( هذا حديث [ ص: 81 ] حسن غريب ) وأخرجه أحمد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ( لا نعرفه إلا من حديث ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب ) وشهر هذا صدوق كثير الإرسال والأوهام .