قوله : ( عن عنبسة بن سعيد ) بن الضريس بضاد معجمة مصغرا الأسدي أبي بكر الكوفي قاضي الري ، ثقة من الثامنة . قوله : والأرض جميعا حال أي السبع قبضته أي مقبوضته وفي ملكه وتصرفه يتصرف فيه كيف يشاء يوم القيامة والسماوات مطويات أي مجموعات بيمينه وبعده سبحانه وتعالى عما يشركون أي بنسبة الولد والشريك إليه ( قال على جسر جهنم ) وقد روى الترمذي في تفسير سورة إبراهيم من طريق مسروق : قال قالت عائشة هذه الآية يوم تبدل الأرض غير الأرض قالت : يا رسول الله فأين يكون الناس قال " على الصراط " . ووقع في حديث ثوبان عند مسلم : " يكونون في الظلمة دون الجسر " . وقد تقدم هناك وجه الجمع ( وفي الحديث [ ص: 87 ] قصة ) لم أقف على من أخرج هذا الحديث مع القصة . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير .