3259 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=665552واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة قال هذا حديث حسن صحيح ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد بن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة
( سورة محمد صلى الله عليه وسلم ) وتسمى سورة القتال ، مدنية وهي ثمان أو تسع وثلاثون آية
[ تنبيه ] : قد استشكل وقوع الاستغفار من النبي صلى الله عليه وسلم وهو معصوم والاستغفار يستدعي وقوع معصية ، وأجيب بعدة أجوبة منها أن المراد باستغفاره صلى الله عليه وسلم استغفاره من الغين الذي وقع في حديث [ ص: 103 ] الأغر المزني عند مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=755661إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة قال عياض . المراد من الغين فترات عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه فإذا فتر عنه لأمر ما ، عد ذلك ذنبا فاستغفر عنه ، ومنها قول nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : هفوات الطباع البشرية لا يسلم منها أحد . والأنبياء وإن عصموا من الكبائر فلم يعصموا من الصغائر ، كذا قال وهو مفرع على خلاف المختار والراجح عصمتهم من الصغائر أيضا ، ومنها قول ابن بطال : الأنبياء أشد الناس اجتهادا في العبادة لما أعطاهم الله تعالى من المعرفة فهم دائبون في شكره معترفون له بالتقصير انتهى . ومحصل جوابه أن الاستغفار من التقصير في أداء الحق الذي يجب لله تعالى ، ويحتمل أن يكون لاشتغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع أو نوم أو راحة لمخاطبة الناس والنظر في مصالحهم ومحاربة عدوهم تارة ومداراته أخرى وتأليف المؤلفة وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكر الله والتضرع إليه ومشاهدته ومراقبته فيرى ذلك ذنبا بالنسبة إلى المقام العلي وهو الحضور في حظيرة القدس . ومنها أن الاستغفار تشريع لأمته أو من ذنوب الأمة فهو كالشفاعة لهم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي في الإحياء : كان صلى الله عليه وسلم دائم الترقي فإذا ارتقى إلى حال رأى ما قبلها دونها فاستغفر من الحالة السابقة ، وهذا مفرع على أن العدد المذكور في استغفاره كان مفرقا بحسب تعدد الأحوال ، وظاهر ألفاظ الحديث يخالف ذلك كذا في الفتح .