3272 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=665565أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وفيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة
قوله : ( أخبرنا شيبان ) بن عبد الرحمن النحوي . قوله ( لا تزال جهنم تقول هل من مزيد ) أي من زيادة ، وفي رواية الشيخين : لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد أي يطرح فيها من الكفار والفجار ( حتى يضع فيها رب العزة ) أي صاحب الغلبة والقوة والقدرة ( قدمه ) وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند الترمذي في باب خلود أهل النار : حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها . وقد تقدم الكلام هناك مبسوطا على وضعه تعالى قدمه في النار ( فتقول قط قط ) بفتح القاف [ ص: 113 ] وسكون الطاء . قال الحافظ : أي حسبي حسبي ، وثبت بهذا التفسير عند عبد الرزاق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وقط بالتخفيف ساكنا ويجوز الكسر بغير إشباع ووقع في بعض النسخ يعني بعض نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن أبي ذر قطي قطي بالإشباع وقطني بزيادة نون مشبعة ، ووقع في حديث أبي سعيد ورواية سليمان التيمي بالدال بدل الطاء . وهي لغة أيضا وكلها بمعنى يكفي . وقيل قط صوت جهنم والأول هو الصواب عند الجمهور انتهى .
و ( يزوى ) بصيغة المجهول أي يجمع . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه أحمد والشيخان ( وفيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ) يعني وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرج حديثه الترمذي في الباب المذكور .