3276 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول عن nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف عن nindex.php?page=showalam&ids=17058مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665568لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى قال انتهى إليها ما يعرج من الأرض وما ينزل من فوق قال فأعطاه الله عندها ثلاثا لم يعطهن نبيا كان قبله فرضت عليه الصلاة خمسا وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لأمته المقحمات ما لم يشركوا بالله شيئا قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود إذ يغشى السدرة ما يغشى قال السدرة في السماء السادسة قال nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان فراش من ذهب وأشار سفيان بيده فأرعدها وقال غير nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول إليها ينتهي علم الخلق لا علم لهم بما فوق ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
( سورة النجم ) مكية وهي ثنتان وستون آية .
قوله : ( عن مرة ) هو ابن شراحيل الهمداني . قوله : ( لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي ليلة الإسراء ( سدرة المنتهى ) قال الجزري في النهاية : السدر شجر النبق . وسدرة المنتهى شجرة في أقصى الجنة إليها ينتهي علم الأولين والآخرين ولا يتعداها ( قال انتهى إليها ما يعرج من الأرض ) أي ما يصعد من الأعمال والأرواح . وهذا قول ابن مسعود وضمير " قال " راجع إليه .
فقد تقررت نصوص الشرع وإجماع أهل السنة على إثبات بعض العصاة من الموحدين ، ويحتمل أن يكون المراد بهذا خصوصا من الأمة أن يغفر لبعض الأمة المقحمات وهذا يظهر على مذهب من يقول إن لفظة " من " لا تقتضي العموم مطلقا ، وعلى مذهب من يقول لا تقتضيه في الإخبار وإن اقتضته في الأمر والنهي ويمكن تصحيحه على المذهب المختار وهو كونها للعموم مطلقا لأنه قد قام دليل على إرادة الخصوص وهو ما ذكرناه من النصوص والإجماع انتهى ( قال : السدرة في السماء السادسة ) قال النووي في شرح مسلم كذا هو في جميع الأصول السادسة وقد تقدم في الروايات الأخر من حديث أنس : أنها فوق السماء السابعة . قال القاضي : كونها في السابعة هو الأصح وقول الأكثرين وهو الذي يقتضيه المعنى وتسميتها بالمنتهى . قال النووي ويمكن أن يجمع بينهما فيكون أصلها في السادسة ومعظمها في السابعة فقد علم أنها في نهاية من العظم ( قال سفيان ) أي في بيان ما يغشى ( فراش ) بفتح الفاء الطير الذي يلقي نفسه في ضوء السراج واحدتها فراشة ( فأرعدها ) أي حركها لعله حكى تحرك الفراش واضطرابها .