355 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17221هارون بن إسحق الهمداني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان الكلابي عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=662693قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ينعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه قال وفي الباب عن أنس وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح
قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=750970إذا نعس أحدكم وهو يصلي " الواو للحال والجملة حالية " فليرقد " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فلينصرف ، والمراد به التسليم من الصلاة قاله الحافظ : وفي حديث أنس عند محمد بن نصر في قيام الليل فلينصرف فليرقد . وقد حمله طائفة على صلاة الليل ، وقال النووي : مذهبنا ومذهب الجمهور أنه عام في صلاة النفل والفرض في الليل والنهار ، انتهى . وقال الحافظ في الفتح : قال المهلب : إنما هذا في صلاة الليل ؛ لأن الفريضة ليست في أوقات النوم ولا فيها من التطويل ما يوجب ذلك . قال الحافظ : وقد قدمنا أنه جاء على سبب لكن العبرة بعموم اللفظ فيعمل به أيضا في الفرائض إن وقع ما أمكن بقاء الوقت ، انتهى كلام الحافظ . قلت : وقع في حديث عائشة في رواية لمحمد بن نصر في قيام الليل قالت : مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم الحولاء بنت تويت فقيل له : يا رسول الله ، إنها تصلي بالليل صلاة كثيرة فإذا غلبها النوم ارتبطت بحبل فتعلقت به ، الحديث ، فهذا هو السبب الذي أشار إليه الحافظ بقوله : وقدمنا أنه جاء على سبب " nindex.php?page=hadith&LINKID=874265فلعله [ ص: 283 ] يذهب ليستغفر فيسب نفسه " قال الحافظ : معنى يسب يدعو على نفسه ، وصرح به nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في روايته أي يريد ويقصد أن يستغفر فيسب نفسه من حيث لا يدري ، مثلا يريد أن يقول اللهم اغفر لي فيقول اللهم اعفر لي ، والعفر : هو التراب فيكون دعاء عليه بالذل والهوان وهو تمثيل وإلا فلا يشترط التصحيف . وقوله فيسب منصوب عطفا على يستغفر وهو منصوب بلام كي ويجوز رفعه على الاستئناف .