( ومن سورة عبس ) وتسمى سورة السفرة وسورة الأعمى مكية وهي إحدى أو اثنتان وأربعون آية .

قوله : ( هذا ما عرضنا على nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ) أي هذا ما قرأناه على nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة وهو يسمع قوله : عبس أي النبي صلى الله عليه وسلم كلح وجهه وقطب وتولى أي أعرض ( في nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ) اسمه عمرو بن زائدة ويقال عمرو بن قيس بن زائدة وقيل اسمه عبد الله والأول أكثر وأشهر ، وأم مكتوم أمه ( أتى ) أي nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ( أرشدني ) أي علمني ( يعرض عنه ) أي عن nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ( ويقول ) أي للرجل المشرك ( أترى بما أقول ) أي من التوحيد ( بأسا ) أي ضررا وحرجا ( فيقول لا ) وفي رواية الموطأ : ويقول " يا أبا فلان هل ترى بما أقول بأسا " ؟ فيقول لا والدماء ما أرى بما تقول بأسا . والدماء جمع دمية وهي الصورة يريد بها الأصنام .

قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ( وروى بعضهم هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه قال أنزل عبس وتولى إلخ رواه مالك في الموطأ .