قوله : ( أي العباد أفضل درجة ) وفي رواية أحمد : nindex.php?page=hadith&LINKID=720035أي العباد أفضل وأرفع درجة " قال : الذاكرون " كذا في بعض النسخ بالواو وكذلك في رواية أحمد وهو الظاهر ، ووقع في بعضهما : الذاكرين بالياء وهو على الحكاية قال الله عز وجل إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات - إلى قوله - والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما قيل المراد بهم المداومون على ذكره وفكره والقائمون بالطاعة المواظبون على شكره ، وقيل المراد بهم الذين يأتون بالأذكار الواردة في جميع الأحوال والأوقات ( ومن الغازي في سبيل الله ) أي الذاكرون أفضل من غيرهم ومن الغازي أيضا قال ذلك تعجبا ( قال ) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوابه " لو ضرب " أي الغازي " nindex.php?page=hadith&LINKID=720036بسيفه في الكفار " هذا من قبيل : " يجرح في عراقيبها نصلي " حيث جعل المفعول به مفعولا فيه مبالغة أن يوجد فيهم الضرب ويجعلهم مكانا للضرب بالسيف لأن جعلهم مكانا للضرب أبلغ من جعلهم مضروبين به فقط " والمشركين " تخصيص بعد تعميم اهتماما بشأنهم فإنهم ضد الموحدين " حتى ينكسر " أي سيفه " ويختضب " أي هو أو سيفه ( دما ) وهو كناية عن الشهادة ( أفضل منه ) أي من الغازي " درجة " تحتمل الوحدة أي بدرجة واحدة عظيمة وتحتمل الجنس أي بدرجات متعددة . قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه أحمد ، وقال المنذري في الترغيب : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي مختصرا قال قيل : nindex.php?page=hadith&LINKID=720037يا رسول الله أي الناس أعظم درجة قال " الذاكرون الله " .