3377 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14128الحسين بن حريث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعيد هو ابن أبي هند عن زياد مولى nindex.php?page=showalam&ids=11948ابن عياش عن nindex.php?page=showalam&ids=11934أبي بحرية عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665669قال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى قال nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل رضي الله عنه ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد مثل هذا بهذا الإسناد وروى بعضهم عنه فأرسله
قوله : ( عن زياد ) هو ابن زياد ميسرة المخزومي المدني ، ثقة عابد من الخامسة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11934أبي بحرية ) بفتح الموحدة وسكون الحاء المهملة وتشديد التحتانية هو عبد الله بن قيس الكندي السكوني ، حمصي مشهور مخضرم ثقة . قوله : " ألا أنبئكم " أي ألا أخبركم " وأزكاها " أي أنماها وأنقاها ، والزكاء النماء والبركة " عند مليككم " المليك بمعنى المالك للمبالغة ، وقال في القاموس : الملك ككتف وأمير وصاحب ، ذو الملك " nindex.php?page=hadith&LINKID=720038وخير لكم من إنفاق الذهب والورق " بكسر الراء ويسكن أي الفضة ، وقال الطيبي : قوله " وخير " مجرور عطفا على " nindex.php?page=hadith&LINKID=720039خير أعمالكم " من حيث المعنى ; لأن المعنى ألا أنبئكم بما هو خير لكم من بذل أموالكم وأنفسكم في سبيل الله انتهى ، وقيل عطف على " خير أعمالكم " عطف خاص على عام ؛ لأن الأول خير الأعمال مطلقا وهذا خير من بذل الأموال والأنفس ، أو عطف مغاير بأن يراد بالأعمال الأعمال اللسانية فيكون ضد هذا ؛ لأن بذل الأموال والنفوس من الأعمال الفعلية ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755296قال ذكر الله ) قال شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام في قواعده : هذا الحديث مما يدل على أن الثواب لا يترتب على قدر النصب في جميع العبادات بل قد يأجر الله تعالى على قليل الأعمال أكثر مما يأجر على كثيرها فإذا الثواب يترتب على تفاوت الرتب في الشرف انتهى . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء هذا أخرجه أيضا مالك في الموطأ ، وأحمد في المسند ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في المستدرك ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في شعب الإيمان ، وابن شاهين في الترغيب في الذكر كلهم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا في الموطأ وقفه عليه وقد صححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك . قوله : ( ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ) " من " الأولى صلة أنجى والثانية تفضيلية . اعلم أن قوله : قال معاذ بن جبل متصل بما قبله ففي الموطأ مالك عن زياد بن أبي زياد قال : قال أبو الدرداء : ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم وأرفعها في درجاتكم ؟ إلى قوله : قالوا بلى . قال : ذكر الله تعالى . قال زياد بن أبي زياد وقال nindex.php?page=showalam&ids=32أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل : ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب [ ص: 225 ] الله من ذكر الله . وروى أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر قول معاذ هذا مرفوعا ( وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد ) كيحيى بن سعيد ومكي عند أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15291والمغيرة بن عبد الرحمن عند ابن ماجه .