باب ما جاء في القوم يجلسون فيذكرون الله عز وجل ما لهم من الفضل
3378 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن الأغر أبي مسلم أنه شهد على nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=665670أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق قال سمعت الأغر أبا مسلم قال أشهد على nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله
قوله : ( عن الأغر أبي مسلم ) بفتح الهمزة والغين المعجمة وبالراء الثقيلة ، قال في التقريب : الأغر أبو مسلم المديني نزيل الكوفة ، ثقة من الثالثة ، وهو غير سلمان الأغر الذي يكنى أبا عبد الله . وقد قلبه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني فقال : اسمه مسلم ويكنى أبا عبد الله ( أنه شهد على nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري ) ظاهر في أنه سمعه منهما قال ابن التين : أراد بهذا اللفظ التأكيد للرواية انتهى . قوله : ( إلا حفت بهم الملائكة ) أي أحاطت بهم الملائكة الذين يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر ( وغشيتهم الرحمة ) أي غطتهم الرحمة ( ونزلت عليهم السكينة ) أي الطمأنينة والوقار لقوله تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب ومنه قوله تعالى : هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ووقع في حديث عند مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=720041وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة ، الحديث . قال النووي في شرح مسلم في شرح هذا الحديث : قيل المراد بالسكينة هاهنا الرحمة وهو اختاره القاضي عياض وهو ضعيف لعطف الرحمة عليه ، وقيل الطمأنينة والوقار وهو أحسن . قال : وفي هذا دليل لفضل الاجتماع على تلاوة القرآن في المسجد وهو مذهبنا ومذهب الجمهور ، وقال مالك : يكره وتأوله بعض أصحابه ويلتحق بالمسجد في تحصيل هذه الفضيلة الاجتماع في مدرسة ورباط ونحوهما إن شاء الله تعالى . يدل عليه الحديث الذي بعده فإنه مطلق يتناوله جميع المواضع ويكون التقييد في [ ص: 226 ] هذا الحديث خرج على الغالب لا سيما في ذلك الزمان فلا يكون له مفهوم يعمل به انتهى . قلت : أراد بالحديث الذي بعده حديث الباب الذي نحن في شرحه فإنه قد أخرجه مسلم أيضا ( وذكرهم الله فيمن عنده ) أي ذكرهم الله مباهاة وافتخارا بهم بالثناء الجميل عليهم وبوعد الجزاء الجزيل لهم . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ، ومسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود الطيالسي ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى الموصلي ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ، وابن شاهين في الترغيب في الذكر .