3386 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى محمد بن المثنى وإبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا حدثنا حماد بن عيسى الجهني عن nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة بن أبي سفيان الجمحي عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665678كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه قال nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى في حديثه لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن عيسى وقد تفرد به وهو قليل الحديث وقد حدث عنه الناس nindex.php?page=showalam&ids=15776وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي ثقة وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان
قوله : ( أخبرنا حماد بن عيسى الجهني ) لقبه غريق الجحفة فإنه غرق بالجحفة سنة ثمان ومائتين . قال في التقريب : ضعيف ، وقال في الميزان : ضعفه أبو داود وأبو حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ولم يتركه . قوله : ( لم يحطهما ) أي لم يضعهما ( حتى يمسح بهما وجهه ) قال ابن الملك : وذلك على سبيل التفاؤل ، فكأن كفيه قد ملئتا من البركات السماوية والأنوار الإلهية ، وقال في السبل : وفي الحديث دليل على مشروعية مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء ، وقيل وكأن المناسبة أنه تعالى لما كان لا يردهما صفرا فكأن الرحمة أصابتهما فناسب إفاضة ذلك على الوجه الذي هو أشرف الأعضاء وأحقها بالتكريم انتهى . وقد ورد في رفع الأيدي عند الدعاء أحاديث كثيرة صحيحة صريحة كما عرفت في باب : ما يقول إذا سلم ، والجمع بين هذه الأحاديث وبين حديث أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=720056لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء رواه الشيخان بأن المنفي صيغة خاصة لا أصل الرفع . قال الحافظ ما حاصله : إن الرفع في الاستسقاء يخالف غيره إما بالمبالغة إلى أن تصير اليدان حذو الوجه مثلا وفي الدعاء إلى حذو المنكبين ولا يعكر على ذلك أنه ثبت في كل منهما : حتى يرى بياض إبطيه ، بل يجمع بأن يكون رواية البياض في الاستسقاء أبلغ منها في غيره ، وإما أن الكفين في الاستسقاء يليان الأرض وفي الدعاء يليان السماء ، قال المنذري : وبتقدير تعذر الجمع فجانب الإثبات أرجح انتهى . قوله : ( هذا حديث صحيح غريب إلخ ) وقد تفرد به حماد بن عيسى وهو ضعيف كما عرفت فالحديث ضعيف . قال الحافظ في بلوغ المرام : وله شواهد منها حديث ابن عباس عند أبي داود ومجموعها يقتضي أنه حديث حسن انتهى .