لدوا للموت وابنوا للخراب
، ذكره القاري ، وفي رواية أبي داود : فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه فقال له : ما لك تنظر إلي فوالله ما كذبت على عثمان ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها . قوله : ( هذا حديث حسن غريب صحيح ) وأخرجه النسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وابن أبي شيبة وأبو داود ، وفي روايته : لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي .