قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16204صالح بن عبد الله ) بن ذكوان الباهلي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16574عطية ) هو العوفي .
قوله : [ ص: 241 ] " nindex.php?page=hadith&LINKID=878129أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم " يجوز فيهما النصب صفة لله أو مدحا والرفع بدلا من الضمير أو على أنه خبر مبتدأ محذوف " وأتوب إليه " أي أطلب المغفرة وأريد التوبة فكأنه قال اللهم اغفر لي ووفقني للتوبة ( وإن كانت ) أي ولو كانت ذنوبه في الكثرة " مثل زبد البحر " الزبد محركة ما يعلو الماء وغيره من الرغوة ( وإن كانت عدد رمل عالج ) بفتح اللام وكسرها قال الطيبي : موضع بالبادية فيه رمل كثير ونهايته العالج وتراكمهم من الرمل ودخل بعضه في بعض فعلى هذا لا يضاف الرمل إلى عالج لأنه صفة له أي رمل يتراكم ، وفي التحرير عالج موضع مخصوص فيضاف . قال ميرك : الرواية بالإضافة فعلى قول صاحب النهاية وجهه أن يقال إنه من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة أو الإضافة بيانية كذا في المرقاة . وفي الحديث فضيلة عظيمة ومنقبة جليلة في مغفرة ذنوب القائل بهذا الذكر ثلاث مرات وإن كانت بالغة إلى هذا الحد الذي لا يحيط به عدد وفضل الله واسع وعطاؤه جم .