3401 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=665693أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعد فإذا اضطجع فليقل باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين فإذا استيقظ فليقل الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره وفي الباب عن جابر وعائشة قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن وروى بعضهم هذا الحديث وقال فلينفضه بداخلة إزاره
قال القاري : قيل النفض بإزاره لأن الغالب في العرب أنه لم يكن لهم ثوب غير ما هو عليهم من إزار ورداء ، وقيد بداخل الإزار ليبقى الخارج نظيفا ولأن هذا أيسر ولكشف العورة أقل وأستر ، وإنما قال هذا لأن رسم العرب ترك الفراش في موضعه ليلا ونهارا ولذا علله وقال " فإنه " أي الشأن والمريد للنوم " لا يدري ما خلفه " بالفتحات والتخفيف " عليه " أي على الفراش " بعده " أي ما صار بعده خلفا وبدلا عنه إذا غاب . قال الطيبي : معناه لا يدري ما وقع في فراشه بعدما خرج منه من تراب أو قذاة أو هوام . وقال النووي : معناه أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه لئلا يكون قد دخل فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات وهو لا يشعر ، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن كان شيء هناك " nindex.php?page=hadith&LINKID=720085باسمك ربي وضعت جنبي " أي مستعينا باسمك يا ربي " وبك أرفعه " أي [ ص: 245 ] باسمك أو بحولك وقوتك أرفعه فلا أستغني عنك بحال " nindex.php?page=hadith&LINKID=720086فإن أمسكت نفسي " أي قبضت روحي في النوم ( فارحمها ) أي بالمغفرة والتجاوز عنها " وإن أرسلتها " بأن رددت الحياة إلي وأيقظتني من النوم " فاحفظها " أي من المعصية والمخالفة " بما تحفظ به " أي من التوفيق والعصمة والأمانة ( عبادك الصالحين ) أي القائمين بحقوق الله وعباده . والباء في " بما تحفظ " مثلها في كتبت بالقلم ، وما موصولة مبهمة وبيانها ما دل عليها صلتها لأن الله تعالى إنما يحفظ عباده الصالحين من المعاصي ومن أن لا يتهاونوا في طاعته وعبادته بتوفيقه ولطفه ورعايته " nindex.php?page=hadith&LINKID=720087ورد علي روحي " أي روحي المميزة برد تمييزها الزائل عنها بنومها . قال الطيبي : الحكمة في إطلاق الموت على النوم أن انتفاع الإنسان بالحياة إنما هو لتحري رضا الله عنه وقصد طاعته واجتناب سخطه وعقابه فمن نام زال عنه الانتفاع فكان كالميت فحمدا لله تعالى على هذه النعمة وزوال ذلك المانع انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن جابر nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ) لينظر من أخرج حديثهما . قوله : ( وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن ) وأخرجه الشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .