قوله : ( أخبرنا المفضل بن فضالة ) المصري أبو معاوية القتباني ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل ) بضم العين مصغرا هو ابن خالد بن عقيل الأيلي ( ثم نفث فيهما ) من النفث بفتح النون وسكون الفاء بعدها مثلثة وهو إخراج الريح من الفم مع شيء من الريق ( فقرأ فيهما ) قال العيني : قال المظهري في شرح المصابيح : ظاهر الحديث يدل على أنه نفث في كفه أولا ثم قرأ وهذا لم يقل به أحد ولا فائدة فيه ولعله سهو من الراوي والنفث ينبغي أن يكون بعد التلاوة ليوصل بركة القرآن إلى بشرة القارئ والمقروء له ، وأجاب الطيبي عنه بأن الطعن فيما صحت روايته لا يجوز وكيف والفاء فيه مثل ما في [ ص: 246 ] قوله تعالى : إذا قرأت القرآن فاستعذ فالمعنى جمع كفيه ثم عزم على النفث أو لعل السر في تقديم النفث فيه مخالفة السحرة انتهى . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=878142كان رسول الله قال إذا آوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ قل هو الله أحد وبالمعوذتين جميعا . قال الحافظ : أي يقرؤها وينفث حالة القراءة ( يبدأ ) بيان أو بدل لـ " يمسح " ( بهما ) أي بمسحهما ( وما أقبل من جسده ) وعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الطب : ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده . قوله : ( هذا حديث حسن غريب صحيح ) أخرجه الشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .