قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم ) هو المعروف بابن علية ( أخبرنا علي بن زيد ) هو ابن [ ص: 296 ] جدعان . قوله : ( الشربة لك ) أي أنت مستحق لها ؛ لأنك على جهة يميني ( فإن شئت آثرت بها خالدا ) أي اخترت بالشربة على نفسك خالدا ( على سؤرك ) السؤر بضم السين وسكون الهمزة البقية والفضلة والمعنى ما كنت لأختار على نفسي بفضل منك أحدا ( من أطعمة الله ) وفي رواية أبي داود : إذا أكل أحدكم ، قال المناوي : أي أراد أن يأكل ( طعاما ) أي غير لبن ( بارك لنا فيه ) من البركة وهي زيادة الخير ونموه ودوامه ( وأطعمنا خيرا منه ) من طعام الجنة أو أعم ( وزدنا منه ) ولا يقول خيرا منه ؛ لأنه ليس في الأطعمة خير منه ( ليس شيء يجزئ ) بضم الياء وكسر الزاي بعدها همز أي يكفي في دفع الجوع والعطش معا ( مكان الطعام والشراب ) أي مكان جنس المأكول والمشروب وبدلهما ( غير اللبن ) بالرفع على أنه بدل من الضمير في " يجزئ " . قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في شعب الإيمان ( وقد روى بعضهم هذا الحديث عن علي بن زيد فقال عن عمر بن حرملة إلخ ) قال الحافظ في تهذيب التهذيب : عمر بن حرملة ويقال ابن أبي حرملة ويقال عمرو البصري روى عن ابن عباس حديث الضب يعني حديث الباب ففي أوله عند أبي داود : nindex.php?page=hadith&LINKID=755703فجاءوا بضبين مشويين على ثمامتين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد إخالك تقذره يا رسول الله فقال " أجل " ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن ، الحديث . وعنه nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد بن جدعان وقال أبو زرعة : لا أعرفه إلا في هذا الحديث وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ، قال وصحح أنه عمر بضم العين وتبع في ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري انتهى .