باب ما جاء في جامع الدعوات عن النبي صلى الله عليه وسلم
3475 حدثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن حباب عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة الأسلمي عن nindex.php?page=showalam&ids=134أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665767سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى قال nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد فذكرته nindex.php?page=showalam&ids=15932لزهير بن معاوية بعد ذلك بسنين فقال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول قال nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد ثم ذكرته nindex.php?page=showalam&ids=16004لسفيان الثوري فحدثني عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16423ابن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=134أبيه وإنما أخذه أبو إسحق الهمداني عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول
( باب ما جاء في جامع الدعوات ) هو من إضافة الصفة إلى الموصوف أي الدعوات الجامعة لمعان كثيرة في ألفاظ يسيرة .
قوله : ( الثعلبي ) بفتح المثلثة وسكون المهملة وفتح اللام وكسر الموحدة ( اللهم إني أسألك ) لم يذكر المسئول لعدم الحاجة إليه ( بأني أشهد ) الباء للسببية أي بسبب أني أشهد أنك أنت الله إلخ ( الأحد ) أي بالذات والصفات ( الصمد ) أي المقصود في الحوائج على الدوام ( الذي لم يلد لانتفاء مجانسته ولم يولد لانتفاء الحدوث عنه ولم يكن له كفوا أحد أي مكافيا ومماثلا فـ " له " متعلق بكفوا وقدم عليه لأنه ؛ محط القصد بالنفي وأخر " أحد " وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة ( قال ) أي بريدة ( فقال ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( لقد سأل الله باسمه الأعظم ) قال الطيبي : فيه دلالة على أن لله تعالى اسما أعظم إذا دعي به أجاب وأن ذلك مذكور ههنا ، وفيه حجة على من قال : كل اسم ذكر بإخلاص تام مع الإعراض عما سواه هو الاسم الأعظم إذ لا شرف للحروف ، وقد ذكر في أحاديث أخر مثل ذلك وفيها أسماء ليست في هذا الحديث إلا أن لفظ الله مذكور في الكل فيستدل بذلك على أنه الاسم الأعظم انتهى ( الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ) السؤال أن يقول العبد أعطني الشيء الفلاني فيعطى ، والدعاء أن ينادي ويقول يا رب فيجيب الرب تعالى ويقول : لبيك يا عبدي ، ففي مقابلة السؤال الإعطاء وفي مقابلة الدعاء الإجابة وهذا هو الفرق بينهما ، ويذكر أحدهما مقام الآخر أيضا . وقال الطيبي : إجابة الدعاء وتدل على وجاهة الداعي عند المجيب فيتضمن قضاء الحاجة بخلاف الإعطاء فالأخير أبلغ ( قال nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد ) أي ابن حباب ( فذكرته ) أي هذا الحديث ( بعد ذلك ) أي بعد ما سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول ( فقال ) أي زهير ( حدثني ) أي هذا الحديث ( nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق ) هو السبيعي . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) [ ص: 314 ] وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح على شرطهما . قال المنذري في تلخيص السنن : قال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي رضي الله عنه : وهو إسناد لا مطعن فيه ولا أعلم أنه روي في هذا الباب حديث أجود إسنادا منه وهو يدل على بطلان مذهب من ذهب إلى نفي القول بأن لله اسما هو الاسم الأعظم وهو حديث حسن انتهى ( وروى nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك ) هو ابن عبد الله النخعي القاضي ( وإنما أخذه أبو إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول ) كما رواه زهير بن معاوية .