قوله : ( بينا ) وفي رواية بينما ( فقال ) أي في آخر صلاته أو بعدها ( عجلت ) بكسر الجيم ويجوز الفتح والتشديد قاله الأبهري ( فقعدت ) قال الطيبي : إما عطف على مقدر أي إذا صليت وفرغت فقعدت للدعاء فاحمد الله ، وإما عطف على المذكور أي إذا كنت مصليا فقعدت للتشهد فاحمد الله أي أثن عليه بقولك التحيات لله إلخ قال القاري : ويؤيد الأول إطلاق قوله : ( فاحمد الله [ ص: 316 ] بما هو أهله ) أي من كل ثناء جميل . قلت : ويؤيد الاحتمال الثاني الرواية الآتية فإن فيها يدعو في صلاته والروايات بعضها يفسر بعضا ( ثم ادعه ) بهاء الضمير وقيل بهاء السكت ( فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ) أي ولم يدع ( ادع تجب ) على بناء المجهول مجزوما على جواب الأمر دلهما عليه السلام على الكمال . قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .