3511 حدثنا إبراهيم بن يعقوب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16710عمرو بن عاصم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=5842عمر بن أبي سلمة عن أمه nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=233أبي سلمة nindex.php?page=hadith&LINKID=665803أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك احتسبت مصيبتي فأجرني فيها وأبدلني منها خيرا فلما احتضر أبو سلمة قال اللهم اخلف في أهلي خيرا مني فلما قبض قالت أم سلمة إنا لله وإنا إليه راجعون عند الله احتسبت مصيبتي فأجرني فيها قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وروي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو سلمة اسمه عبد الله بن عبد الأسد
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16710عمرو بن عاصم ) بن عبيد الله الكلابي ( عن ثابت ) البناني ( عن عمر بن أبي [ ص: 346 ] سلمة ) هو ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " إنا لله " أي ملكا وخلقا ( وإنا إليه راجعون ) أي في الآخرة ( اللهم عندك أحتسب مصيبتي ) قال الجزري في النهاية : الاحتساب من الحسب كالاعتداد من العد وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله احتسب ؛ لأن له حينئذ أن يعتد عمله فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتد به ، والحسبة اسم من الاحتساب كالعدة من الاعتداد وهو الاحتساب في الأعمال الصالحة ، وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر وباستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلبا للثواب المرجو منها ( فأجرني ) بسكون الهمزة وضم الجيم وبالمد وكسر الجيم قال في النهاية : آجره يؤجره إذا أثابه وأعطاه الأجر والجزاء وكذلك أجره يأجره والأمر منهما آجرني ( وأبدلني منها ) أي من مصيبتي ( خيرا ) مفعول ثان لأبدلني ( فلما احتضر أبو سلمة ) بصيغة المجهول أي دنا موته ، يقال حضر فلان واحتضر إذا دنا موته ( قال اللهم اخلف في أهلي خيرا مني ) قال خلف الله لك خلفا بخير وأخلف عليك خيرا أي أبدلك بما ذهب منك وعوضك عنه ، وقيل إذا ذهب للرجل ما يخلفه مثل المال والولد قيل أخلف الله لك وعليك ، وإذا ذهب له ما لا يخلفه غالبا كالأب والأم قيل خلف الله عليك ، وقد يقال خلف الله عليك إذا مات لك ميت أي كان الله خليفة عليك وأخلف الله عليك أي أبدلك كذا في النهاية ( فلما قبض ) أي قبض روحه ومات . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه ابن ماجه ( وروي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم ) أخرجه مسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في عمل اليوم والليلة ( وأبو سلمة اسمه عبد الله بن عبد الأسد ) بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وابن عمته nindex.php?page=showalam&ids=15521برة بنت عبد المطلب كان من السابقين شهد بدرا ومات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، مات في جمادى الآخرة سنة أربع بعد أحد فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعده بزوجته أم سلمة .