3551 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14147أبو داود الحفري عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن طليق بن قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665844كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر العبدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان هذا الحديث نحوه
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة ) الجملي المرادي ( عن عبد الله بن الحارث ) الزبيدي المكتب ( عن طليق ) بالتصغير بن قيس الحنفي الكوفي ، ثقة من الثالثة . قوله : ( يقول ) بدل من " يدعو " أو حال ( رب أعني ) أي على أعدائي في الدين والدنيا من النفس والشيطان والجن والإنس ( وامكر لي ولا تمكر علي ) قال الطيبي : المكر الخداع وهو من الله إيقاع بلائه بأعدائه من حيث لا يشعرون ، وقيل هو استدراج العبد بالطاعة فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة ، وقال ابن الملك : المكر الحيلة والفكر في دفع عدو بحيث لا يشعر به العدو ، فالمعنى : ( اللهم اهدني إلى طريق دفع أعدائي عني ولا تهد عدوي إلى طريق دفعه إياه عن نفسه ) كذا في المرقاة ( واهدني ) أي دلني على الخيرات ( ويسر لي الهدى ) أي وسهل اتباع الهداية أو طرق الدلالة حتى لا أستثقل الطاعة ولا أشتغل عن الطاعة ( وانصرني على من بغى علي ) أي ظلمني وتعدى علي ( رب اجعلني لك شكارا ) أي كثير الشكر [ ص: 378 ] على النعماء والآلاء ، وتقديم الجار والمجرور للاهتمام والاختصاص أو لتحقيق مقام الإخلاص ( لك ذكارا ) أي كثير الذكر ( لك رهابا ) أي كثير الخوف ( لك مطواعا ) بكسر الميم مفعال للمبالغة أي كثير الطوع وهو الانقياد والطاعة ( لك مخبتا ) أي خاضعا خاشعا متواضعا من الإخبات قال في القاموس : أخبت خشع ( إليك أواها ) أي متضرعا فعال للمبالغة من أوه تأويها وتأوه تأوها إذا قال أوه أي قائلا كثيرا لفظ أوه وهو صوت الحزين . أي اجعلني حزينا ومتفجعا على التفريط أو هو قول النادم من معصيته المقصر في طاعته وقيل الأواه البكاء ( منيبا ) أي راجعا قيل التوبة رجوع من المعصية إلى الطاعة ، والإنابة من الغفلة إلى الذكر والفكرة ، والأوبة من الغيبة إلى الحضور والمشاهدة قال الطيبي : وإنما اكتفى في قوله أواها منيبا بصلة واحدة لكون الإنابة لازمة للتأوه ورديفا له فكأنه شيء واحد ومن قوله : إن إبراهيم لحليم أواه منيب ( رب تقبل توبتي ) أي بجعلها صحيحة بشرائطها واستجماع آدابها فإنها لا تتخلف عن حيز القبول قال الله تعالى : وهو الذي يقبل التوبة عن عباده . ( واغسل حوبتي ) بفتح الحاء ويضم أي امح ذنبي ( وأجب دعوتي ) أي دعائي ( وثبت حجتي ) أي على أعدائك في الدنيا والعقبى وثبت قولي وتصديقي في الدنيا وعند جواب الملكين ( وسدد لساني ) أي صوبه وقومه حتى لا ينطق إلا بالصدق ولا يتكلم إلا بالحق ( واهد قلبي ) أي إلى الصراط المستقيم ( واسلل ) بضم اللام الأولى أي أخرج من سل السيف إذا أخرجه من الغمد ( سخيمة صدري ) أي غشه وغله وحقده . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة .