قوله : ( إن الله حيي ) فعيل من الحياء أي كثير الحياء ووصفه تعالى بالحياء يحمل على ما يليق [ ص: 382 ] له كسائر صفاته نؤمن بها ولا نكيفها ( كريم ) هو الذي يعطي من غير سؤال فكيف بعده ( صفرا ) بكسر الصاد المهملة وسكون الفاء أي خاليتين ، قال الطيبي : يستوي فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع ( خائبتين ) من الخيبة وهو الحرمان . وفي الحديث دلالة على استحباب رفع اليدين في الدعاء والأحاديث فيه كثيرة ، وأما حديث أنس لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء فالمراد به المبالغة في الرفع . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الدعوات الكبير وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم .