قوله : ( كنت شاكيا ) أي : مريضا ( وأنا أقول ) جملة حالية ( إن كان أجلي ) أي : انتهاء عمري ( قد حضر ) أي : وقته ( فأرحني ) أي : بالموت من الإراحة ، وهي : إعطاء الراحة بنوع إزاحة للبلية ( وإن كان ) أي : أجلي ( فارفغني ) من الإرفاغ أي : وسع لي عيشي . قال في النهاية : وفي حديث علي -رضي الله عنه- أرفغ لكم المعاش أي : أوسع عليكم ، وعيش رافغ أي : واسع ( وإن كان ) أي : مرضي ( بلاء ) أي : امتحانا ( فصبرني ) بتشديد الموحدة المكسورة أي : أعطني الصبر عليه ، ولا تجعلني من أهل الجزع لديه ( قال ) أي : عبد الله بن سلمة ( فأعاد ) أي : علي ( عليه ) أي : على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( ما قال ) أي : أولا [ ص: 8 ] ( فضربه برجله ) أي : ليتنبه عن غفلة أمره ، وينتهي عن شكاية حاله وتصل إليه بركة قدمه ( قال ) أي : علي ( فما اشتكيت وجعي ) أي : هذا ( بعد ) أي : بعد دعائه -صلى الله عليه وسلم- .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد في مسنده nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في مستدركه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه .