قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد بن عبادة ) الخزرجي الأنصاري صحابي جليل مات سنة ستين تقريبا وقيل : بعد ذلك . قوله : ( أن أباه ) أي : nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الأنصاري الخزرجي أحد النقباء وأحد الأجواد مات بأرض الشام سنة خمس عشرة وقيل غير ذلك ( يخدمه ) أي : ليخدمه ( قال ) أي : قيس بن سعد ( فضربني برجله ) أي : للتنبيه " ألا أدلك " يا قيس بن سعد ( قلت بلى ) أي : دلني " لا حول ولا قوة إلا بالله " سبق معناه في باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد . قال النووي : هي كلمة استسلام وتفويض وأن العبد لا يملك من أمره شيئا ، وليس له حيلة في دفع شر ولا قوة في جلب خير إلا بإرادة الله تعالى . انتهى . قال المناوي : لما تضمنت هذه الكلمة براءة النفس من حولها وقوتها إلى حول الله وقوته كانت موصلة إليها والباب ما يتوصل منه إلى المقصود . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، وقال : صحيح على شرطهما .