[ ص: 33 ] قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16470عبد الله بن نافع ) الصائغ مولى بني مخزوم . قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=755768 " خير الدعاء دعاء يوم عرفة " لأنه أجزل إثابة وأعجل إجابة ، قال الطيبي : الإضافة فيه إما بمعنى اللام أي : دعاء يختص به ويكون قوله : " وخير ما قلت والنبيون من قبلي لا إله إلا الله " بيانا لذلك الدعاء فإن قلت هو ثناء قلت في الثناء تعريض بالطلب . وأما بمعنى في لعموم الأدعية الواقعة فيه . انتهى " وخير ما قلت " قال في اللمعات أي : دعوت والدعاء هو لا إله إلا الله وحده إلخ ، وتسميته دعاء إما ؛ لأن الثناء على الكريم تعريض بالدعاء والسؤال ، وإما لحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=720114من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين هكذا قالوا . ولا يخفى أن عبارة هذا الحديث لا تقتضي أن يكون الدعاء قوله لا إله إلا الله إلخ بل المراد أن خير الدعاء ما يكون يوم عرفة أي : دعاء كان ، وقوله وخير ما قلت إشارة إلى ذكر غير الدعاء . فلا حاجة إلى جعل ما قلت بمعنى ما دعوت ويمكن أن يكون هذا الذكر توطئة لتلك الأدعية لما يستحب من الثناء على الله قبل الدعاء . انتهى . قلت : الاحتمال الأول الذي ذكره الطيبي يؤيده رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ورواية أحمد الآتيتان .

قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه مالك في الموطأ عن طلحة بن عبيد الله بن كريز إلى قوله : لا شريك له . قال القاري : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=755769أفضل ما قلت والنبيون قبلي عشية عرفة لا إله إلا الله إلخ وسنده حسن جيد كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13677الأذرعي . انتهى ، وأخرجه أيضا أحمد بإسناد رجاله ثقات بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=755770كان أكثر دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك " إلخ .