قوله : ( عن عبد الرحمن بن إسحاق ) أبي شيبة الواسطي . قوله : " قولي " أي : عند أذان المغرب كما في رواية أبي داود " اللهم هذا " إشارة إلى ما في الذهن وهو مبهم مفسر بالخبر قاله الطيبي : قال القاري : والظاهر أنه إشارة إلى الأذان لقوله : " وأصوات دعائك " " استقبال ليلك " وفي رواية أبي داود " إقبال ليلك " أي : هذا الأذان أوان إقبال ليلك " واستدبار نهارك " أي : في الأفق ( وأصوات دعاتك ) أي : في الآفاق جمع داع كقضاة جمع قاض ، وهو : المؤذن . قوله : ( هذا حديث [ ص: 36 ] غريب ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في مستدركه ، وقال صحيح الإسناد ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في كتاب الدعوات الكبير ( وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها ) ، وقال الذهبي في الميزان : لا يعرفان .