قوله : ( حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي ) بضم صاد وخفة دال مهملتين فألف فهمزة نسبته إلى صداء ، صدوق من الحادية عشرة ( وأخبرنا الوليد بن قاسم الهمداني ) ثم الخبذعي الكوفي صدوق يخطئ من الثامنة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم ) اسمه سلمان الأشجعي الكوفي .
قوله : " ما قال عبد : لا إله إلا الله قط مخلصا " أي : من غير رياء وسمعة ، ومؤمنا غير منافق " إلا فتحت " بالتخفيف وتشدد " له " أي : لهذا الكلام أو القول فلا تزال كلمة الشهادة صاعدة " حتى تفضي " بضم التاء وكسر المعجمة بصيغة المعروف من الإفضاء أي : تصل " ما اجتنب " أي : صاحبه " الكبائر " أي : وذلك مدة تجنب قائلها الكبائر من الذنوب ، قال الطيبي : حديث عبد الله بن عمرو الذي فيه : ولا إله إلا الله . ليس لها حجاب دون الله حتى تخلص إليه ، دل على تجاوزه من العرش حتى . انتهى إلى الله تعالى ، والمراد من ذلك سرعة القبول ، والاجتناب عن الكبائر شرط للسرعة لا لأجل الثواب والقبول ، قال القاري أو لأجل كمال الثواب وأعلى مراتب القبول ؛ لأن السيئة لا تحبط الحسنة بل الحسنة تذهب السيئة . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان .