3647 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى محمد بن المثنى قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665950كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العينين منهوش العقب قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قلت nindex.php?page=showalam&ids=16052لسماك ما ضليع الفم قال واسع الفم قلت ما أشكل العينين قال طويل شق العين قال قلت ما منهوش العقب قال قليل اللحم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قوله : ( حدثنا محمد بن جعفر ) هو المعروف بغندر . قوله : ( ما ضليع الفم قال واسع الفم ) ، وفي رواية مسلم : ما ضليع الفم ؟ قال عظيم الفم ، قال النووي أما قوله في ضليع الفم عظيم الفم [ ص: 91 ] فكذا قاله الأكثرون وهو الأظهر . قالوا : والعرب تمدح بذلك وتذم صغر الفم ، وهو معنى قول ثعلب في ضليع الفم : واسع الفم ، وأما قوله في أشكل العين فقال القاضي هذا وهم من سماك باتفاق العلماء وغلط ظاهر وصوابه ما اتفق عليه العلماء ، ونقله أبو عبيد وجميع أصحاب الغريب أن الشكلة حمرة في بياض العينين وهو محمود والشهلة حمرة في سواد العين ، وأما المنهوس فبالسين المهملة هكذا ضبطه الجمهور ، وقال صاحب التحرير وابن الأثير : روي بالمهملة ، والمعجمة وهما متقاربان ومعناه قليل لحم العقب كما قال . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم .
قوله : ( عن أبي يونس ) اسمه سليم بن جبير الدوسي المصري ثقة من الثالثة قوله : ( كأن الشمس تجري في وجهه ) قال الطيبي شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه صلى الله عليه وسلم وفيه عكس التشبيه للمبالغة قال ويحتمل أن يكون من باب تناهي التشبيه جعل وجهه مقرا ومكانا للشمس ( وما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي مع تحقق الوقار والسكون ورعاية الاقتصاد ممتثلا قوله تعالى واقصد في مشيك ( تطوى له ) بصيغة المجهول أي تزوى وتجمع على طريق خرق العادة تهوينا عليه وتسهيلا لأمره ( وإنا لنجهد أنفسنا ) قال التوربشتي يجوز فيه فتح النون وضمها يقال جهد دابته وأجهدها إذا حمل عليها فوق طاقتها فالمعنى إنا لنحمل على أنفسنا من الإسراع عقيبه فوق طاقتها ( وإنه ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( لغير مكترث ) اسم الفاعل من الاكتراث يقال ما أكترث له أي ما أبالي به والمعنى غير مبال بمشينا أو غير مسرع بحيث تلحقه مشقة فكأنه يمشي على هينة يقال مبال به أي متعب نفسه فيه . قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان وابن سعد