قوله : ( أخبرنا مالك بن إسماعيل ) الهندي أبو غسان ( أخبرنا كثير أبو إسماعيل ) هو ابن إسماعيل النواء ( عن جميع ) بالتصغير ( بن عمير ) كذلك ( التيمي ) كنيته : أبو الأسود الكوفي صدوق يخطئ ويتشيع من الثالثة . قوله : " أنت صاحبي على الحوض " أي : الكوثر " وصاحبي في الغار " أي : الكهف الذي بجبل ثور الذي أويا إليه في خروجهما مهاجرين قال في اللمعات : يعني صاحبي في الدنيا ، والآخرة ، وكونه صاحبا له في الغار فضيلة تفرد بها أبو بكر لم يشاركه فيها أحد . انتهى ، وقال القاري : أجمع المفسرون على أن المراد بصاحبه في الآية يعني قوله تعالى ثاني اثنين إذ هما في الغار هو أبو بكر ، وقد قالوا من أنكر صحبة أبي بكر كفر ؛ لأنه أنكر النص الجلي بخلاف صحبة غيره من عمر ، أو عثمان ، أو علي رضوان الله عليهم أجمعين .