قوله : ( أخبرنا خارجة بن عبد الله ) بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو زيد المدني ، وقد ينسب إلى جده صدوق له أوهام من السابعة . قوله : اللهم أعز الإسلام " أي : قوه وانصره واجعله غالبا على الكفر " بأبي جهل ، أو nindex.php?page=showalam&ids=2بعمر بن الخطاب " أي : للتنويع ، لا للشك ( قال ) أي : رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " وكان أحبهما إليه " أي : إلى الله سبحانه وتعالى ، وفي حديث ابن عباس الآتي فأصبح فغدا عمر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلم ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر ، قال الحافظ أي : لما كان فيه من الجلد ، والقوة في أمر الله .
وروى ابن أبي شيبة [ ص: 116 ] nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من طريق القاسم بن عبد الرحمن قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود كان إسلام عمر عزا وهجرته نصرا وإمارته رحمة والله ما استطعنا أن نصلي حول البيت ظاهرين حتى أسلم عمر ، وقد ورد سبب إسلامه مطولا فيما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من طريق القاسم بن عثمان عن أنس قال : خرج عمر متقلدا السيف فلقيه رجل من بني زهرة فذكر قصة دخول عمر على أخته وإنكاره إسلامها وإسلام زوجها سعيد بن زيد ، وقراءته سورة طه ورغبته في الإسلام فخرج خباب فقال : أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لك " nindex.php?page=hadith&LINKID=800750اللهم أعز الإسلام بعمر ، أو بعمرو بن هشام " وفي فضائل الصحابة لخيثمة من طريق أبي وائل عن ابن مسعود قال قال " nindex.php?page=hadith&LINKID=800751اللهم أيد الإسلام بعمر " ومن حديث علي مثله بلفظ أعز ، وفي حديث عائشة مثله أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم بإسناد صحيح . انتهى . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) قال الحافظ بعد ذكر هذا الحديث ونقل كلام الترمذي هذا وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان أيضا ، وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=15786خارجة بن عبد الله صدوق فيه مقال لكن له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه الترمذي أيضا ومن حديث أنس يعني : المذكور في كلامه المتقدم .