قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة ) الرازي اسمه عبيد الله بن عبد الكريم ( أخبرنا الحسن بن بشر ) البجلي الكوفي ( حدثنا الحكم بن عبد الملك ) القرشي البصري . قوله : ( لما أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببيعة الرضوان ) وهي البيعة التي كانت تحت الشجرة بالحديبية وكانت البيعة على أن يقاتلوا قريشا ، ولا يفروا سميت بها ، لأنه نزل في أهلها لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة الآية ( كان nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان رسول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أهل مكة ) أي : رسولا منه إليهم مرسلا من الحديبية إلى مكة بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب ، وأنه إنما جاء زائرا لهذا البيت ومعظما لحرمته ، فخرج عثمان -رضي الله عنه- إلى مكة حتى بلغ رسالة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( فبايع ) أي : رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " أن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله " قال الطيبي هو من باب قوله تعالى إن الذين يؤذون الله ورسوله في أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنزلة عند الله ومكانة ، وأن [ ص: 134 ] حاجته حاجته ، تعالى الله عن الاحتياج علوا كبيرا ( فضرب بإحدى يديه على الأخرى ) أي : في البيعة عن جهة عثمان ، والمعنى : أنه جعل إحدى يديه نائبة عن يد عثمان ( من أيديهم ) أي : من أيدي بقية الصحابة فغيبة عثمان ليست بمنقصة بل سبب منقبة . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .